عين الملك محمد السادس وزراء جدد في حكومة عزيز أخنوش في إطار التعديلات الحكومية الرامية إلى إدخال دماء جديدة وتغيير بعض الأسماء التي لم تحقق ما كان منتظرًا منها في حقائبها الوزارية.
ومن بين الوزارات التي شملها التغيير، كانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تم إنهاء مهام شكيب بنموسى، الذي انتقل لخلافة أحمد الحليمي العلمي على رأس المندوبية السامية للتخطيط.
وحل مكان بنموسى محمد سعد برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
من يكون محمد سعد برادة؟
وحصل برادة على شهادة من مدرسة القناطر والطرق في باريس، وعاد إلى المغرب ليؤسس عدة شركات، مثل شركة "ميشوك" في مجال الحلويات و"فارما بروم" في القطاع الدوائي، بالإضافة إلى استثماراته الواسعة في الصناعات الغذائية من خلال شركته "سافيلي".
كما يمتلك شركة للأشغال العمومية مدرجة في البورصة، مما يعكس تأثيره في المجال الاقتصادي.
ورغم نجاحاته في الأعمال، يواجه برادة تحديات كبيرة في قطاع التعليم، الذي يتطلب فهمًا عميقًا للمشكلات الهيكلية التي تعاني منها المدارس وتطوير برامج تعليمية تتماشى مع التحديات الحالية.
مرحبا بتعليقاتكم واستفساراتكم