-->
مدونة تاعكي محمد     مدونة تاعكي محمد

دلالات أول خطبة جمعة بمسجد أيا صوفيا

خطبة رئيس الشؤون الدينية بمسجد أيا صوفيا بتركيا مليئة بالدلالات والعبر اشتملت هذه الخطبة على مايلي 
١ استدلاله بحديث فتح القسطنطينية 
٢ تعرضه لحزن المساجد في العالم وفي مقدمتها المسجد الأقصى للدلاة على اهتمام تركيا بشؤون العالم المسلم
٣ إمساكه بالسيف الذي يعود للسلطان محمد الفاتح كما في بعض الروايات أثناء الخطبة، وهو تقليد عثماني للدلالة على أن الحق لابد له من سيف يحميه وينصره. 
٤ التزام السنة في الخطبة والصلاة للدلالة على أن الدولة التركية دولة سنية في العقيدة والعبادة. 
٥ صلاته في الركعتين بسورة الفتح دليل على أن تصرفات الدولة التركية مبنية على قناعات دينية وليست عصبية وطنية 
٦ حضور أردوغان وقراءته مقطعا قرآنيا من أوائل سورة البقرة دليل على التناغم ولانسجام الحاصل بين الفقيه والسلطان. 
٧ الحضور الكثيف للمصلين دليل على التوجه العام للشعب، وأن الحس الإسلامي والحنين إلى أيام المجد هو الذي يوجه الراعي والرعية. 
٨ افتتاح واختتام الخطبة بالعربية دليل على الانتماء والاعتزاز بلغة القرآن الكريم. 
هذه الأمور وغيرها لا شك تسبب غيضا لأعداء الإسلام من الصليبيين وغيرهم، وقد يعتبرون حمل السيف دريعة لاتهام وتركيا والإسلام عموما بالعنف والإرهاب. 
خلاصة القول أن تركيا أكبر وأقوى دولة سنية وهي الكفيلة باحداث توازن الرعب والوقوف في وجه المد الغربي والفارسي، وأن مناصبتها العداء من طرف دول سنية وازنة هو خطأ استراتيجي وسياسي لايقل عن خطئهم اتجاه صدام حسين رحمه الله. 
اللهم أعز الإسلام والمسلمين يا رب العالمين.

مرحبا بتعليقاتكم واستفساراتكم

التعليقات



إتصل بنا

أرشيف المدونة الإلكترونية

Translate

جميع الحقوق محفوظة

مدونة تاعكي محمد

2016