السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إليكم أعزائي المتابعين درس " الجزء الثاني من سورة لقمان من الآية 12 إلى الآية 20"
يمكنكم مشاهدة الفيديو الموجود أسفل التدوينة فهو يتضمن شرح الدرس بجميع تفاصيله بشكل مبسط ميسر.
-أولا: قاعدة الرسم المصحفي الحذف:
هو الاستغناء عن ألف المد الطويلة وتعويضها بألف قصيرة فوق السطر، مثل: لقمان / لقمــــن ، الانسان / الانســــن .
-ثانيا : القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام:
ترقق اللامات الواردة في اسم الجلالة( الله) وكلمة( اللهم ) إذا سبقها كسر و تغلظ إذا سبقها فتح أو ضم مثل (من الله )(ما أمر الله به )(أذ قالوا اللهم)
الأصل في اللام الترقيق، وتغلظ إذا جاءت (1)مفتوحة (2) بعد حروف الظاء، أوالطاء، أوالصاد، (3)المفتوحة أو الساكنة.
- لقمان : رجل صالح حكيم عاصر نبي الله داود (عليم السلام)
- -الحكمة: العقل و الفهم و الفطنة و إصابة القول
- - وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل
- - فصاله: تربيته وإرضاعه
- - آتينا:أعطينا
- - وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك
- - معروفا: برا وإحسانًا
- - يعظه:ينصحه و يرشده
- - إلي المصير:الرجوع و العودة
- - سبيل من أناب إلي:اسلك طريق الراجعين إلى الله
- - مرجعكم:مآلكم
- - حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها
- - عزم الأمور : مما أمر الله به عزما لا رخصة فيه
- - أنبئكم: أخبركم
- – المنكر : كل شر و رذيلة
- - فخور: كثير الفخر مما أعطاه الله و لا يشكر
- - الشرك : الكفر- مرحا :متفاخرا
- – سخر : يسر وساق
- - ظلم : وضْعُ الشيءِ في غير مَوْضِعِه
- – مثقال : وزن
- - صاحبهما : عاملهما
- – واغضض : اخفض
- – تصاعر : تصرف وجهك عن الناس تكبرا
- – أنكر :أقبح - ألم تروا: ألم تعلموا
- - ما وجدنا عليه آباءنا : من الشرك وعبادة الأصنام
- - سخر لكم: مكنكم من التنعم بها
- - أسبغ: أكمل وأتم عليكم نعمه سبحانه
- - النعم الظاهرة: أي المادية كالصحة والحواس
- - يجادل: يخاصم بغير حجة ولا دليل
- - السعير: درك في النار.
ثالثا: المعنى العام:
- في هذه الآيات أوصى لقمان ابنه بمراقبة الله عز وجل في كل ما يفعل . وإقامة الصلاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الأذى .والقصد في المشي والصوت ,وتجنب التكبر والاختيال ,
كما ذكر الله تعالى عباده بالنعم التي أسبغها عليهم الظاهر منها والباطن، ووبخ الذين يجادلون في وحدانيته المقلدين لآبائهم .
رابعا : المعاني الجزئية:
- - الآية11: (الحكمة نعمة وهبها الله تعالى للقمان وأمره بشكرها ) .
- - الآية 12: (الشرك بالله تعالى أعظم الظلم) .
- - الآيات 13 و14 : (البر بالوالدين وطاعتهما في غير معصية - الاقتداء بالمؤمنين التائبين - الرجوع إلى الله أمر لا مفر منه).
- - الآية 15 :( علم الله المحيط بجميع الأمور, ظاهرها وباطنها ) .
- - من الآية 16 إلى الآية 18 :( وصية لقمان لابنه بمجموعة من الأعمال الحسنة والصفات الطيبة ( إقامة الصلاة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، الصبرعلى المكاره ، التواضع، القصد في المشي، خفض الصوت) .
- - الآية 19 :(تذكير الله تعالى بالنعم الكثيرة والمتنوعة التي سخرها لعباده) .
- - الآية 20 :(توبيخ المشركين على شركهم رغم مشاهدة أدلة التوحيد) .
خامسا : المستفاد من الآيات :
- - أشكر الله وأحمده ولا أشرك به .
- - أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل .
- ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار .
- - أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي .
- - أحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
- - آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
- - أتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق .
- - أتذكر عظيم نعم الله الظاهرة والباطنة .
- - أتجنب الكلام فيما لا أعلم .
- - نعم الله على عباده لاتعد ولا تحصى لذا وجب شكره عليها .
- - خطورة التقليد على الإنسان في تعطيل عقله ووقوعه في الشرك .
- - الأصل في الأشياء الإباحة .
- - ذم الجدال بغير علم .
- - إثبات العلو لله تعالى .
- - الشيطان يدعو الناس إلى عذاب السعير .
مرحبا بتعليقاتكم واستفساراتكم